يكون بخار الماء في الهواء الغيوم في أثناء عملية التكاثف، والتي تُعرّف بأنها الحالة التي يتحول فيها بخار الماء من وضعه الغازي، ويصير في الوضع السائل، يحدث ذلك حين تكون درجات الحرارة منخفضة، وتحديداً عندما يحدث تبخُّر للمياه التي تكون موجودة في البحار والأنهار، حينها يصعد البخار الناتج من هذه العملية إلى طبقات الجو العليا، بالتالي يكون بخار الـماء في الـهواء الغيوم في أثناء عمـلية التكاثف.
يكون بخار الماء في الهواء الغيوم في أثناء
نتيجة للحرارة المنخفضة، فإنّ بخار الماء يتحول إلى الحالة السائلة أو المتجمدة، مما يعني أن الجزيئات المكونة لهذا البخار تترابط و تتكاثف عند تحولها، و نظراً للاختلاف في درجات الحرارة، تتفاوت الأشكال التي يتكاثف عليها هذا البخار، فمن الممكن أن يتكاثف على شكل الضباب أو الثلوج، ومن الممكن أن يتكاثف على شكل الصقيع، وقد يكون تكاثف بخار الماء بصورة الندى و السحب و البرد، فهذه كلُّها من ضمن أشكال التكاثف.
أنواع التكاثف
تحدث عمـلية التـكاثف بعدد كبير من الأشكال، وتختلف هذه الأشكال وفقاً لمجموعة من العوامل؛ منها درجات الحرارة والضغط، وتتمثّل هذه الأنواع في :
- الندى، حيثُ يحدث التكاثف على شكل الندى عند تعرُّض بخار الماء لدرجات حرارة بادرة، و تقل درجة الحرارة الخاصة بالسطح عن عن درجة الحرارة الخاصة بنقطة الندى،.
- الصقيع، وهو أحد المصطلحات اتي تشير إلى البلورات الجليدية التي تتشكل عند ترسّب بخار الماء على أيٍ من الأسطح الباردة للأجسام، وذلك عندما تنخفض درجات الحرارة الخاصة بالجسم عن درجات الحرارة الخاصة بنقطة الصقيع.
- الضباب، ويحدث حين تعلق القطرات أو البلورات على ارتفاع منخفض في الطبقة الهوائية.
بالتالي؛ يكون بخار الماء في الهـواء الغـيوم في أثناء عـملية التـكاثف، والتي أوردنا تعريفها والأشكال المختلفة لها خلال السطور.