منوعات

يبقى الأموات في حاجز بين الدنيا والآخرة يسمى

يبقى الأموات في حاجز بين الدنيا والآخرة يسمى

يبقى الأموات في حاجز بين الدنيا والآخرة يسمى ، فعلى الرغم من يقين بني البشر بوجود حياة بعد الموت وما من ميت كافرًا أو مسلمًا صالحًا أم فاسدًا إلا يرد إلى ذلك الحاجز، ولكن لا أحد يستطيع أن يفطن إلى تلك الحياة أو يعرف تفاصيلها إلا الله جل وعلّا.

وكثيرًا ما يتساءل الناس عن الحاجز الذي يفصل بين الدنيا والآخرة ويبقى فيه الأموات إلى قيام الساعة، فما هو هذا المكان؟! ونظرًا لاهتمام الكثير من الناس بالحصول على إجابة هذا السؤال الذي يتكرر بشكل متوالي في المسابقات الدينية وخلال المسابقات التعليمية في الإذاعات المدرسية، فإننا نورد لكم الإجابة بشكل بسيط ومفصل، تابعوا معنا

يبقى الأموات في حاجز بين الدنيا والآخرة يسمى

يُسمى المكان الذي يبقي فيه الأموات بين الدنيا والآخرة “البرزخ” فما هو البرزخ، وفقًا لما تم تداوله في الكتب الدينية وبخاصة كتب التفسير فالبرزخ هو الحاجز بين شيئين يبقي فيه الإنسان من وقت الموت إلى وقت قيام الساعة بإذن الله سبحانه وتعالى، وفيه تتم فتنة القبر وسؤال الملكين وكذلك يواجه مصيره بالحياة إما النعيم أو العذاب.

حياة البرزخ

يستعرض بعض المفسرون حياة البرزخ كما جاءت في الكتاب والسنة، فيؤكدون أنها تبدأ في اللحظة الأولى للموت بعد أن يقبض ملك الموت الروح فيستلها منه الملائكة فإذا كان من أهل النعيم يحمله ملائكة الرحمة ويضعونها في أكفان وحنوط من الجنة ويصعد بها وتتفتح لها أبواب السماء إلى أن يقول الله عز وجل وسعوا لعبدي في قبره واجعلوه مد بصره وافرشوا له قبره حريرًا فيقول العبد يا رب عجل بالساعة، عجل بالساعة، وإذا كان من أهل العذاب فإنه يُلاقيه.

وبحسب ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن أول رحلة في حياة البرزخ التي يمكث فيها الميت حتى قيام الساعة هي رد الروح والمحاسبة حيث قال عليه أفضل الصلاة والسلام: ” إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه، حتى إنه يسمع قرع نعالهم أتاه ملكان، فيقعدانه فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ – لمحمد – فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله، فيقال: انظر إلى مقعدك من النّار قد أبدلك الله به مقعداً من الجنّة، فيراهما، ويفسح له في قبره سبعون ذراعاً، ويملأ عليه خضراً إلى يوم يبعثون، وأما الكافر أو المنافق فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري كنت أقول ما يقول الناس، فيقال له: لا دريت ولا تليت، ثم يضرب بمطارق من حديد ضربة بين أذنيه، فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين، ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه”.

وهكذا تستمر الحياة في البرزخ بين النعيم والجحيم الذي  هو عمل المسلم فإن كان صالحًا آتاه الله الرحمة والنعيم وإن كان فاسدًا طالحًا آتاه العذاب حتى تقوم الساعة.

السابق
ما نوع الجبال التي تتكون عندما تؤثر قوى الشد في الصفائح الأرضية في اتجاهين متعاكسين ؟
التالي
سلوك تحديد منطقة النفوذ هو من السلوكيات الغريزية

اترك تعليقاً