منوعات

مجاوزة حدود الاعتقاد الصحيح إلى غيره من ضروبِ الانحراف هو أحد أنواع الغلو ، هو الغلو في

مجاوزة حدود الاعتقاد الصحيح إلى غيره من ضروبِ الانحراف هو أحد أنواع الغلو ، هو الغلو في

مجاوزة حدود الاعتقاد الصحيح إلى غيره من ضروبِ الانحراف هو أحد أنواع الغلو ، هو الغلو في، يُشكل الغلو حالة مذمومة في الشريعة الإسلامية وهو نوعان غلو في العمل وغلو في الاعتقاد وهنا يتساءل الطلبة في المدارس السعودية عن نوع الغلو الذي يُعبر عن مجاوزة حدود الاعتقاد الصحيح إلى غيره من ضروبِ الانحراف، فما هو، وإذ إننا في المشهد الإخباري نُحاول الوقوف عليه وتفصيل معنى الغلو وأشكاله وأسبابه، تابعوا معنا..

تعريف الغلو

في اللغة يُمكن تعريف الغلو بأنه مجـاوزة الحد أي الإفراط والمبالغة، وفي الشرع وعند أهل العلم الشرعي فهو يعني تجاوز الحد الشرعي بالزيادة اعتقادًا أو عملًا ويُعرفه شيخ الإسلام ابن تيمية قائلًا: “الغلو مجاوزة الحد بأن يزاد في الشيء في حمده أو ذمه على ما يستحق، ونحو ذلك”.

اسباب الغلو في الدين

تعددت الأسباب التي أدت بأقوام أو أفراد إلى الانحراف عن المنهج الوسط القويم إلى الغلو والضلال في الدين ومن هذه الأسباب ما يلي:-

  • الجهل بأحكام الشرائع السماوية وقلة البصيرة فيها أو مخالفتها ولو بمقصد.
  • الاعتماد على مصادر مغايرة لمصادر الشريعة الإسلامية في التحاكم إليها كالعقول المجردة الفاسدة.
  • الاستقلالية في استنباط الأحكام الشرعية دون ضابط محدد ومنهج حق
  • التفريط في العمل بالأحكام الشرعية أو فكرة معينة أو عقيدة ما، الذي يفضي بدوره إلى وقوع ردة فعل قوية أو العكس فتكون بين طرفين متناقضين.
  • التعصب الأعمى، والتقوقع على المعتقد القديم
  • دخول كثير من أهل الأديان السابقة الإسلام بقصد الكيد له، وإفساده

مجاوزة حدود الاعتقاد الصحيح إلى غيره من ضروبِ الانحراف هو أحد أنواع الغلو

يُعد مجـاوزة حـدود الاعتقـاد الصحيـح إلـى غيـره مـن ضـروب الانحـراف أحـد أنوـاع الغـلو فـي الاعتـقاد، ومن الأمثلة عليه غلو النصارى في عيسى عليه السلام حتى جعلوه في مرتبة الألوهية، وكذلك غلو بعض المتصوفين في الرسول صلى اله عليه وسلم حتى جعلوه مخلوق من نور رب العالمين وأن الكون مخلوق من نوره وأنه ملاذ ومعاذ عند حلول الخطوب ونزول الشدائد.

ويُعد الـغلو الاعتقـادي الأشد خطرًا ويتمثل في الاعتقادات الباطلة في الله بالإلحاد في أسمائه وصفاته وآياته، وكذلك الغلو في تعظيم الأنبياء والصالحين بادعاء شيء من صفات الله لهم والاستغاثة بهم ودعائهم والتبريك بهم، ومنه أيضًا اعتقاد انحصار الحق في شخص أو فئة، وتعظيم أقوالهم وأفعالهم، وتحكيمها في الشريعة وتقديمها عليها، ومن الغلو أيضًا تكفير المسلمين بغير حق، واستحلال دمائهم وأموالهم بذلك، وفي صفة هؤلاء قال النبي صلى الله عليه وسلم: “يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد”

السابق
ما هو التواصل الاقناعي
التالي
الدليل على استحباب السحور هو قوله عليه الصلاة والسلام

اترك تعليقاً