متى وقعت حادثة الاسراء والمعراج ؟ بعث الله سبحانه وتعالى نبيه محمد عليه الصلاة والسلام لإرشاد الناس وهدايتهم إلى طريق الحقّ، وإخراجهم من غيابت الظلمات إلى النور، وتعرّض عليه السلام في هذه الرحلة لشتى صنوف الأذى والعذاب، وازداد حزنه عليه السلام عند وفاة عمه أبو طالب الذي كان بمثابة الدعم والمساندة لرسول الله، وحين توفيت زوجته خديجة، فكانت حادثة الإسراء والمعراج بمثابة مواساة لرسول الله ومكافأةً له على صبره في طريق الدعوة، فمتى وقعت حادثة الاسراء والمعراج؟
متى وقعت حادثة الاسراء والمعراج
إجابةً على السؤال متى وقعت حادثة الاسراء والمعراج؟ يعدّ تاريخ حادثة الإسراء والمعراج محطّ الكثير من الخلافات بين العلماء، فمنهم من قال بأن حدوثها كان ليلة الاثنين، والتي وافقة الثاني عشر من شهر ربيع الأول، ومن العلماء من قال بأن حدوثها كان قبل هجرة رسول الله بوقت قليل يقدّر بسنة واحدة، وتضمنت بعض الأقوال أنها حدثت قبل الهجرة بستة عشر شهراً، وقيل بأنها حدثت خلال السنة الثانية عشر من النبوة، ومع ذلك تظل الحادثة من ضمن المعجزات التي التي سببت الحيرة للمشركين في كل زمان و مكان.
ماذا حدث ليلة الإسراء والمعراج
ماذا حدث ليلة الإسراء والمعراج؟ يُطرح هذا السؤال كثيراً للتعرف على الأحداث العجيبة التي دارت في تلك الليلة، إذ كان عليه السلام نائماً في حجره، فجاءه جبريل عليه السلام، ولكن و أخذه إلى باب المسجد، حينها شاهد عليه السلام دابة بيضاء، فحمله جبريل عليها، وبعد أن عاد رسول الله إلى بيت المقدس، و د الأنبياء جميعهم وصلى بهم.
هل كان الإسراء بالروح أم بالجسد
اختلف العلماء والسلف في هذا الأمر كثيراً، فبعضهم اعتقد أنّها كانت بالروح ، ومنهم من اعتقد أنها كانت بالجسد، لكنّ الغالبية العُظمى تعتقد بأنها كانت بكلاهما، وأنها كانت في اليقظة، وقد وردت هذه الحادثة في الآية الكريمة في كتاب الله:”سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى”.
وبهذا نكون قد تعرفنا على كل الاحتمالات التي تتضمنها إجابة السؤال، متى وقعـت حادثة الاسراء والمعراج؟