علامة التنصيص، تُعد علامة التنصيص من أهم علامات الترقيم وغالبًا ما يتم استخدامها في التعبير عن اقتباس، ويدرس الطلبة في المراحل الابتدائية علامات الترقيم ليتمكنوا من الكتابة التعبيرية بشكل سليم لغويًا ونحويًا، وفي ظل استعداد الطلبة في الآونة الأخيرة لدخول الاختبارات القصيرة المتكررة والتقييمات الدورية التي يتم اعتمادها كعلامات لنهاية الفصل الدراسي الأول في المرحلة الابتدائية فإن الطلبة في المملكة العربية السعودية يتساءلون عن علامة التنصيص ما هي وطريقة استخدامها في الكتابة، والسطور التالية توضح لكم الإجابة، تابعوا معنا..
علامة التنصيص
تُستخدم علامات التنصيص عند نقل عن أحد أي كلام يقوله سواء كان هذا الشخص مشهورًا كشاعر أو أديب أو مؤرخ أو غيره أو كان إنسانًا عاديًا ونُريد أن ننقل ما قاله تمامًا بذات اللفظ والمعنى بلا تحريفٍ أو تأويل أو إعادة صياغة، فمثلًا جملة “متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا” هذه جملة شهيرة للخليفة عمر بن الخطاب ولا يجب نقلها دون الإشارة إليه ووضعها بين علامتي تنصيص، كذلك البيت الشعر : ” وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعني إليه في الخلد نفسي” فهذه أيضًا عبارة شهيرة للشاعر المصري أمير الشعراء أحمد شوقي ، وكذلك قال الأب لابنه: ” لا تُسرف في استخدام الماء” فهنا أردنا نقل قول الأب تمامًا كما هو ووجب علينا أن نضع كلامه بين علامتي تنصيص.
فائدة علامتي التنصيص
هناك العديد من الفوائد التي يُحققها استخدام علامتي التنصيص عند الكتابة التعبيرية ومن أهم هذه الفوائد ما يلي:-
- تُساعد في تمييز الحوار بحيث نستطيع تمييز ما يقوله كل شخص
- نميز بها الكلام المأخوذ عن أشخاص آخرين عن بقية الكلام الذي نكتبه نحن
ومن ذلك نستنتج أن علامتا التنصيص تُكتب بهذه الطريقة “..” وتستخدمان لوضع جمل أو عبارات منقولة أو قالها أو كتبها شخص آخر .
