جاء الهدهد بخبر سبأ وهي مدينة في أرض اليمن، وكان سيدنا سليمان عليه السلام قد لاحظ اختفاء الهدهد ذات مرة، حينها توعد عليه السلام للهدهد بعقوبة شديدة، وحين جاء الهدهد، طلب من سيدنا سليمان أن يتريّث حتى يستمع إلى الرواية العجيبة التي جاء بها من أرض سبأً، وهي الرواية التي تدور حول بقليس وقومها الذين كانوا يعبدون الشمس من دون الله، حينها جـاء الهـدهد بخبر سـبأ وهي مدينة في أرض اليمن.
جاء الهدهد بخبر سبأ وهي مدينة في أرض
جاء الـهدهد بخـبر سـبأ وهي مـدينة في أرض اليمن، وتوالت الأحداث بعد ذلك، وأرسلت بقليس العديد من الهدايا إلى سليمان عليه السلام، لتخبره فيما إن كان سيقبل هذه الهدايا أم لا، فرفض سيدنا سليمان عليه السلام هدايا بلقيس وبعث لها برسالة مُفادها أن ما عند الله خيرٌ من هداياها، وأمرها وقومها أن يؤمنوا بالله ويوحدوه، وتوعدهم في حال الرفض أن يرسل عليهم جنوداً كثيرة العدد والقوة.
قصة بلقيس مع سيدنا سليمان
بعد تهديد سيدنا سليمان عليه السلام لبلقيس وقومها، جاءت إليه مع أشراف القوم حتى تستمع إلى حديثه، وحين علم عليه السلام بنيتها المجيء، أمر عفريت من الجن أن يأتي بها قبل وصولها، فحين رأى سليمان عرش بلقيس، شكر الله على عظيم النعم التي أكرمه بها، وتفاجأت بلقيس مما حدث، وكانت نهاية هذه القصة إيمان بلقيس وقومها بالله عزوجلّ.
وقد أوردنا قصة بلقيس وقومها الذين كانوا يعبدون الشمس من دون الله، وذلك ضمن الإجابة على السؤال المطروح من قبل الطلبة، جاء الهـدهد بخـبر سـبأ وهي مـدينة في أرض، حيثُ اتضح أن هذه الأرض هي اليمن، والتي كانت تقطن فيها مع قومها.
