الدليل على استحباب السحور هو قوله عليه الصلاة والسلام، يُعد السحور من أساسيات فعل الصوم الذي هو عبادة أمر الله بها سبحانه وتعالى كفريضة في شهر رمضان وحببها كسنة وحث عليها في غير أوقات رمضان في يوم عرفة ويوم عاشوراء والأيام البيض وأيام الاثنين والخميس، وهناك العديد من الأحاديث الي دلت على استحباب السحور بل وحثت عليه حثًا مباشرًا، فما هي هذه الأحاديث اذكر واحد منها، وهذا ما سنُحاول أن نقف عليه في السطور التالية..
الدليل على استحباب السحور هو قوله عليه الصلاة والسلام
يُعد السحور أكل طعام السحر وشرابه ويكون في الثلث الأخير من الليل وهو مستحب لمن نوى الصيام تطوعًا أو فريضة وهناك أدلة على استحباب السحور ومنها قوله صلى الله عليه وسلم :” تسحروا فإن في السحور بركة” و ما روي عن أنس أن زيد بن ثابت رضي الله عنهما حدثه أنهم تسحروا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قاموا إلى الصلاة
كيف تحصل البركة في السحور
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم تسحروا فإن في السحور بركة، والبركة هنا تأتي على عدة أوجه وهي :-
- إتباع السنة النبوية المطهرة ومخالفة أهل الكتاب.
- التسبب بالصدقة
- التقوى به على العبادة
- الزيادة في النشاط
- مدافعة سوء الخلق الذي يُثيره الجوع.
- التسبب للذكر والدعاء وقت مظنة الإجابة
- إدراك نية الصوم لمن أغفلها قبل النوم.
وبذلك نكون قد انتهينا من عرض إجابتنا المفصلة حول السحور والدليل من السنة على استحبابه وحث النبي صلى الله عليه وسلم أمته على الالتزام به للفوز ببركاته المتعددة على النفس والبدن.