مقالات

التطبيع وتداعياته علي الواقع الفلسطيني

مقالات- المشهد الإخباري- بقلم: بهاء وهدان – تامر المزيني

في ظل التهاون العربي المتخاذل وما تعانيه هذه الانظمة في حل القضية الفلسطينية منذ عقود من الزمن ما زاد ذلك من تضخم دولة الكيان داخل اراضيهم متغلغلة فيهم كسرطان يلتهم عروبتهم.

53 عاما وحتى يومنا هذا لم يستطع رؤساء الدول العربية على تطبيق القرار الدولي 242 والذي ينص على انسحاب دولة الكيان من الأراضي التي احتلتها في حرب 1967 .

وجاء القرار الذي صدر في جلسة مجلس الأمن رقم 1382 بالإجماع في أعقاب الحرب العربية الصهيوني الثالثة التي وقعت في يونيو 1967 وأسفرت عن هزيمة الجيوش العربية واحتلال “دولة الكيان” لمناطق عربية جديدة.

كما جاء القرار تعبيراً عن الخلل الخطير في ميزان القوى في الصراع العربي الصهيوني، الذي لا شك كان نتيجة الهزيمة العربية واليوم ما يزيد الطينة بله التطبيع العربي المتواصل مع دولة الكيان.

واعتُبر القرار في ذلك الوقت كحل وسط بين عدة مشاريع قرارات طرحت على النقاش بعد الحرب، ومن أبرزها مشروع القرار السوفييتي والأميركي وذلك تفاديا لإقدام أي من الدولتين الكبريين على ممارسة حق النقض

ومنذ ذلك العام وإلى اليوم لم يتم التوصل لأي تسوية على أساس النصوص والمبادئ الواردة في هذا القرار، رغم تعيين أكثر من ممثل خاص إلى الشرق الأوسط على مدار السنوات، بسبب تفرد “دولة الكيان ” وصمت المجتمع الدولي بما فيه مجلس الأمن لانتهاكاتها المستمرة وتغلغلها في الأرض العربية الفلسطينية ورفضها إقامة دولة فلسطينية على أساس حدود عام الـ67 كما تطالب السلطة الفلسطينية إلى اليوم.

السابق
الاسرى مأساه تتفاقم في ظل تفشي كورونا
التالي
يعتمد النص السردي على

اترك تعليقاً