محلي- المشهد الإخباري- بهاء وهدان – تامر المزيني
تتنوع المشاهد التي تأخذنا إلى حياة أكثر من خمسة آلاف أسير ما زالوا وراء القضبان، وتعيدنا إلى مربع الصراع الأول للحرية والاستقلال وحياة الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال.
اعوام جديدة يدخلونها الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني ولا يزال الاسرى الفلسطينيون يعيشون اعواماً داخل الاسر وسط اهمال وانتهاكات مستمرة من قبل ادارة سجون الاحتلال.
ومن وحي المعاناة وذاكرة الأسرى يدخل ثلاثة أسرى من الضفة الفلسطينية والقدس المحتلتين سنواتً من هذه المأساة وعمق معاناة الأسير وعائلته.
فالأسيرة نورهان إبراهيم خضر عواد (21 عامًا) من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، المعتقلة منذ عام 2015، بعد إطلاق النار عليها وإصابتها بثلاث رصاصات، فيما اعدم الاحتلال ابنة عمتها هديل عواد التي كانت ترافقها بدعوى محاولتهما تنفيذ عملية طعن في شارع يافا.
اما الأسير سعيد علي صالح حتناوي (41 عامًا) المحكوم بالسجن 35 عامًا ومعتقل منذ عام 2006، وأمضى 14 عامًا في سجون الاحتلال.
ولازال الأسير أحمد طلعت أحمد نزال (37 عامًا) المحكوم بالسجن 16 عامًا ومعتقل منذ عام 2006، وأمضى 14 عامًا في سجون الاحتلال.
وتتلخص مشاهد معاناة الشعب الفلسطيني سواء الذي يعيشها من وراء القضبان أو ذلك الذي بقي طليقا رهينا لممارسة الاحتلال الصهيوني.