إراد القصص، وضرب الأمثال أثناء الحوار يعبر عن الأسلوب ….. ،اساليب التربية كثيرة ومتعددة مثل ضرب الامثلة وسرد القصص والمواعظ من اجل اقناع الناس والمستمعين، وهذه من اكثر الاساليب التي كان يستخدمها الرسول صلى الله عليه وسلم في التربية والتي وردت في السنة النبوية، وبكل تأكيد ان كنت تستمع الى احد الوعاظ وهو يسرد شروحا واحكام فقهية ومسلمات عقائدية دون ان يذكر قصة او موعظة بينهم، بكل تأكيد ستشعر بالملل والرتابة وليس هناك أي نوع من التشويق في الجلسة، لذا يعد اسلوب اراد القصص والامثال اسلوبا مهما في جذب واستقطاب حواس المستمعين، كونوا معنا لتعرفوا اجابة السؤال المطروح امامكم بكل مصداقية.
إراد القصص، وضرب الأمثال أثناء الحوار يعبر عن الأسلوب …..
يعتبر اسلوب اراد القصص وضرب الامثال في اثناء الخطب او الندوات او الحوار احد اهم اساليب التربية التي تعبر عن الاسلوب الاقناعي، وهذه هي اجابة السؤال المطروح حيث انه لهذا الاسلوب اثر واضح في التربية لانه يرقق القلب ويستثير العواطف، لذلك كان رسولنا الكريم يكثر من استخدام هذا الاسلوب لانه قائم على بيان واظهار الحقائق، واقامة الحجة للسامعين حتى يهتدوا الى طريق الهداية، والى الهدف الذي يريده الواعظ، وكان النبي الكريم يستخدم اسلوب ضرب المثل بشكل عملي امام الناس، ومن الاحاديث التي استخدم فيها الرسول اسلوب ضرب المثل للاثارة والتشويق قوله صلى الله عليه وسلم (أرأيتم لو ان نهرا بباب احدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟) فقالوا : لا يبقى من درنه شيء، قال: (فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا).